Friday 6 January 2012

عامان ما رف لي لحن على وتر

  
 بينما اقلب بين قصاصتي القديمة , وافتتاحات القصائد التي لم تكتمل واسترجع تلك الفترة التي كنت مقتنعا تماما فيها باني شاعر ,  عثرت على دفتر قديم مكتوب عليه (تدوينات رومانتيكا ) الذي كنت اخط به التدوينات قبل ان انقلها الى مدونتي , لاني كعادتي لا استطيع الارتجال على لوحة المفاتيح , بل اكتبها بيدي اولا في دفتر خاص , ثم انقلها الى المدونة , عثرت على الدفتر فذكرني بهذه المدونة ,واعادني الى حقبة ماقبل الفيس بوك , وفجاة سرى الحنين في جسدي الى التدوين  , وجرت دمعة ساخنة من عيني حزنا على حبيبتي الاولى التى تركتها مهملة وجريت بشهوانية خلف تلك العشيقة الجديدة المسماه بالفيس بوك . وكيف كان للتدوين طقوسه الخاصة وحميميته ودفئه إذا ماقورن ببرود كتابة استيتس على الفيس بوك , واسترجعت رفاقي في التدوين وكيف كنا نتشارك الافكار وكيف نهدي ال(تاج ) لبعضنا بعضا كاهداء الورود بين المحبين , والتاج لمن لا يعرفه هو مجموعة من الاسئلة يتم الاجابة عنها في مدونتك ثم يتم تمريرها الى الاخرين , ولم يكن في حقبة التدوين مايعرف بالكوبي والبيست او اللايك الخالي من اي مشاعر , اذا قرأت شيئا او موضوعا اعجبك لا مفر من ان تكتب تعليقا تبين فيه اعجابك بما قرات , ولا يستطيع احد ان يزعجك بتاج في صورة لاتخصك مثل الفيس بوك المزعج , وكيف خرجت بمجموعة من اروع الأصدقاء من التدوين فاتخذت قرار مبني على حالة النوستالجيا تلك التي انتابتني : قررت ان اعيد الحياة الى مدونتي واعود لاعيش بين تدويناتي , لاتواصل مع اصدقائي الذين هجرتهم الى ذلك المجتمع الصاخب المسمى بالفيس بوك .

3 comments:

3ashe2elro7 said...

welcome back

3ashe2elro7 said...
This comment has been removed by the author.
Anonymous said...

أحب أدلي بدلوي وأقول ويلكوم باك برضه ... انا عايزة كل يوم بوست لغاية ما افتكر باس وورد البروفايل بتاعي :D